وأفادت وكالة مهر للأنباء ان بهرام قاسمي أشار في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين إلى إن بين امريكا وايران بعد الثورة الاسلامية عدة من القضايا الخلافية حل البعض منها ولازال البعض الآخر قائمة.
وفي تعليق على سؤال أحد الصحفيين حول إلقاء القبض على بعض الأفراد مزدوجي الجنسية، أشار قاسمي إلى إن هؤلاء متهمين بقضايا خاصة ليست لها اي علاقة بجنسيتهم.
وحول جولة ظريف في امريكا اللاتينية لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى إن المسائل الدبلوماسية لا تنتهي ، مؤكداً قوة العلاقات الودية السياسية والاقتصادية بين ايران ودول امريكا اللاتينية برغم المسافات الفاصلة بين البلدين، مبيناً ان الوفد المرافق لوزير الخارجية الايراني يضم ممثلي 80 شركة اقتصادية خاصة.
وأوضح قاسمي في مؤتمره الصحفي إن العلاقات الروسية-الايرانية استراتيجية وليس هناك اتفاقية بين روسيا وايران حول استخدام قاعدة "نوجه" في همدان، مشيراً إلى إن ما يهم ايران هو أمنها، مؤكداً إنها لم ولن تتوان عن محاربة الإرهاب باي شكل كان، مضيفا ان بين روسيا وايران تعاون مشترك لمحاربة الإرهاب في سوريا.
وحول زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى طهران أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إلى إنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن، مؤكداً إن العلاقات التركية الايرانية جيدة، وايران أدانت الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا.
ونوه قاسمي إلى إنه تجري بين الطرفين التركي والايراني محادثات على مختلف الأصعدة، مؤكداً مساعي ايران للتعاون أكثر في القضايا الاقليمية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني في تعليق على سؤال أحد الصحفيين عن العلاقات الخارجية الايرانية إلى إن ايران تمكنت من قطع خطوات جيدة جداً على صعيد العلاقات الدولية مما أثار قلق البعض حيث اعتبروا هذا النجاح الايراني تهديداً لهم، فيما قدمت وزارة الخارجية الايرانية جهوداً حثيثة لاقامة علاقات جيدة مع الجميع.
وأكد قاسمي على ان البعثات الدبلوماسية الايرانية في جميع الدول تعمل على تطوير علاقات ايران الدولية لافتا الى إن روسيا لا تملك قواعد عسكرية في ايران، وعملها الحالي في قاعدة "نوجه" همدان مؤقت وله نهاية./انتهى/
تعليقك